ماذا لو كنتَ حاضرًا يقفُ بين ماضٍ مُهدَّدٍ بالتلاشي ومستقبلٍ قد يضيع في دروب الأبديّةِ المفخّخةِ بالعَدَم؟ بل ماذا لو كانَ ينقصُ قبيلتَك أن تضحكَ ليلًا، وكان عليكَ أن تُهديَها تلك الضحكةَ الناقصة في مولودٍ أبَى أن يجيء؟
خمسة عشر عامًا قضّاها بطلُ الرواية لاهثًا وراء ماضٍ يريد أن ينتشله من فكاك الضياع، وفحولةٍ أرهقها الشكّ، وآتٍ مهدّدٍ بالعجز عن الامتداد في مستقبلٍ يُضحك القبيلة ليلًا مع الأطفال الضاحكين، فكان الطفلُ الأنبوب ضوءًا شَحيحًا خفقَ في آخر النفق بعد لَأْيٍ، لكنّه أبى أن يكون واثقَ اللمعان. خمسة عشر عامًا من مآتمَ صامتةٍ وجنائزَ تسير إلى صدر البطل ولا يمشي فيها سواه.
كلّ القصّة ساعاتٌ بين المستشفى والطريق، لاذَ فيها البطل بذاكرةٍ تنزف حكايةً بعد حكايةٍ، ساعاتٌ من زمنٍ هاربٍ تمتدُّ فتطوي قرونًا من عذاب الباطن وقسوة الخارج، في انتظار نبإٍ عظيمٍ يصرخ البطلُ بعدَه في وجه العالم: نعم لقد صرتُ أبًا، وهذا الاسمُ لي، ولتأتِ الآنَ النهاية.
ولكن، إذا كان الابن تأكيدا للأبوّة واستمرار النسل في الذاكرة، ألا تكون الكتابة أبوّة الأبوّات؟ هكذا تواجهنا هذه الرواية وجها لوجه لتُعلن عن ميلاد أبٍ كبير.
LES GRANDS TEXTES DU XXe SIÈCLE
Heureux d'échapper à la monotonie de son académie militaire, le lieutenant Drogo apprend avec joie son affectation au fort Bastiani, une ...
Partis d'Angleterre à la fin du XVIIIe siècle pour conquérir une contrée inconnue, les premiers colons doivent se battre pour survivre. ...
Dans le Maroc des années 1940, Mohamed assiste terrorisé au meurtre de son frère par son propre père. Fuyant le " monstre ", il erre dans les bas-fonds de Tanger, côtoie la famine et la ...
Wendy Tynes traque les prédateurs sexuels. Elle n'est pas flic, elle présente un show télé. Une journaliste féroce au service d'une mécanique impitoyable : faire tomber en direct ceux qui ...