

صعدت إلى ظهر السفينة العملاقة. وضعت يديها على رقبتها , و كأنها تسترد روحها . نظرت في الأفق , كانت تظهر فيه اليابسة بأبنية طينية متهاوية . اليابسة التي ستمشي عليها ليس ككل مرة. ستقابل سكانها بوجه مختلف. بعد أن أصبحت الولاية في قبضة أمة أخرى . تدرك فالنتينا التي عاشت سنوات عديدة في طرابلس أن الناس هناك لن يقبلونها كما في السابق .لن ينظروا إليها كما اعتادوا رؤيتها عندما كانت طفلة صغيرة تلعب مع أطفالهم و ينادونها ببنت الرومي.
LES GRANDS TEXTES DU XVIIe SIÈCLE
Gloire à l'ingénieux hidalgo Don Quichotte de la Mancha et à son fidèle écuyer, Sancho Pança ! Et honte sur l'infâme imposteur ...