

صعدت إلى ظهر السفينة العملاقة. وضعت يديها على رقبتها , و كأنها تسترد روحها . نظرت في الأفق , كانت تظهر فيه اليابسة بأبنية طينية متهاوية . اليابسة التي ستمشي عليها ليس ككل مرة. ستقابل سكانها بوجه مختلف. بعد أن أصبحت الولاية في قبضة أمة أخرى . تدرك فالنتينا التي عاشت سنوات عديدة في طرابلس أن الناس هناك لن يقبلونها كما في السابق .لن ينظروا إليها كما اعتادوا رؤيتها عندما كانت طفلة صغيرة تلعب مع أطفالهم و ينادونها ببنت الرومي.
Pendant des années, Eddie, 83 ans, a veillé au bon fonctionnement de la fête foraine. Comble de l'ironie, c'est ici qu'il vient tout juste de mourir, écrasé sous la nacelle d'un manège alors ...