الحياة أحدوثة الخلق ، إنها تبدأ بانطلاق صرختك الأولى ، قبل تلك الصرخة لم يكن ثمة شيء ، كانت حياة ولا حياة ! الظلمة المحيطة بك وأنت في رحم أمك " غالية " تعزلك عن صخب الوجود ، ولكنك الآن تملك وجودًا يلائمك، فلا تكن مستعجلًا لسماع تلك الأصوات التي في الخارج ، ولا تتعجل ملاقاة إخوتك ، ولا رؤية الإخوة الذين خرجوا قبلك من أرحام شتى ، خذ وقتك في العمى ، عِش في الظلام أطول زمن ممكن ، وأسبح في الهلام قدر ما تستطيع ......