يتحدث المؤلف عن قصة حقيقية حصلت خلال القرن السادس عشر تقريبا .. عن المصلح الذي تحول مستبدا قاسيا وحشيا هو كالفن صاحب المذهب التصحيحي المشهور (الكالفينية) وكيف حول مدينة جنيفا إلى مدينة ذات لون واحد وعذب كل المعارضين بل وأحرق بعضهم -وهنا القصة- حيث عارضه أحد الأحرار في أراءه الدينية، انتهى الحال بالمعارض أن قُتل حرقا بطريقة بشعة ..
الكتاب مليء باللفتات العميقة في معاني الديكتاتورية والثورة والحرية .. وطبيعة المستبد وطبيعة المصلحين .. إضافة إلى أسلوبه الأخاذ ولم يقصر المترجم (فارس يواكيم) في مجاراة الأسلوب الأدبي