أخيرا و بعد انتظار طويل كدنا نعتقد أنه لن ينتهي,يتحفنا لطفي المناعي بهذا النص المسرحي الذي أتوقع أن يشكل حدثا ثقافيا هاما , ذلك أن مسرحية ترهويجه تعيد الاعتبار لفن المسرح التونسي , أي للمسرح باعتباره نوعا فنيا يزخر بالجمال و الرقي و النبل , و لا علاقة لماهيته بالعروض التافهة و الوضيعة التي تدعي انتماءها للمسرح إلا في ما ندر . ترهويجه عنوان مستفز لنص مسرحي كتبه لطفي المناعي باللهجة العامية التونسية التي بلغت على يديه أقصى درجات الشاعرية , مما يثبت جدارة هذه اللهجة من جهة, و يعيد للعلاقة بين المسرح و الشعر صميميتها التي اختفت أو تكاد من جهة أخرى . و إذا كنت أركز على لغة النص فلأن ضيق المساحة لا يسمح بتناول غيره من العناصر الفنية التي تجعل منه أيضا تحفة بل درسا في الكتابة المسرحية البديعة . و بهذا النص و أمثاله يمكن للمسرح التونسي أن يستعيد ألقه الذي غاب . الشاعر محمد كنايسي القيرواني .
Télévision, ordinateurs, tablettes, jeux vidéo, téléphone, réseaux sociaux... Tous les ...
Mlle Charlotte, la nouvelle maîtresse, est arrivée ce matin. Elle porte un grand chapeau, une robe un peu froissée et de grosses chaussures. Mais le plus drôle, c'est Gertrude, son caillou : ...