

عادت علياء بالشاي الصحي الساخن، وقد بدأ المطر ينزل برخاوة مثيرة تحفر برقة عوالم الجرح والندبات لديهما، وتمسح على نتوءات الجراح، الأنوار الخافتة تشي باحتفاء شهي بين الماء والتراب وأفنان الشجر والعشب، والزهر يتلقى التحايا من رحم السماء في جو مهيب. يطفح الكون بالطمأنينة والأمان، فلو أنّ الروح صعدت إلى السماء ستعرف طريقها لا خوف عليها، والجسد وإن واراه التراب. لا يتعفّن، سيظل المطر عطرا يرش المكان.
Votre mémoire refuse de retenir les dates d'anniversaires ? Les numéros de téléphone ? Les noms de certaines personnes ? Votre liste de courses ? Et s'il suffisait de jouer avec vos émotions et ...