“لهذه الرِوَاية طِرَازٌ خاصٌّ وتطرِيزٌ مُختَلِفٌ بِلُغَةٍ أَنيقةٍ باذخةِ العبارة، مُتَوَهِّجةِ الدِلالَة والتِدْلال، كَأَنْ يستقدمَ مَحْكِيُّها إليْه بهجَةَ الرُوح السارِدَة، وهيَ ترْوي الأحداثَ لِتنْسَرِدَ بها في الأثناء، وذَلِكَ بِمَزْجٍ فريدٍ مِن نَوْعه حَيْثُ يحضُرُ عالمُ النفسِ البَشَرِيَّةِ بِغَوْره العميق، إنْ بِالتأْنِيثِ، وإنْ بِالتذكيرِ، وبِالمُشتَرَكِ بَيْنَهُما أَيْضا، وواقِعُ حياةٍ مُجتمعيّةٍ بِالكثير مِن التفاصيل، وكِتابَةٌ بِأَقصى الحياة: مِن العَدَم إلى الوُجود وِلادَةً فَكِيانا، ومِن الوُجودِ إلى العَدَمِ مَآلا وانقِضَاءً…”
مُصطفى الكيلاني.
Antan a tout l'air de n'être qu'un paisible village polonais. L'existence y est ponctuée par le temps : le temps d'aimer, de souffrir puis de mourir. Antan est situé au centre de l'univers – ...