عادت علياء بالشاي الصحي الساخن، وقد بدأ المطر ينزل برخاوة مثيرة تحفر برقة عوالم الجرح والندبات لديهما، وتمسح على نتوءات الجراح، الأنوار الخافتة تشي باحتفاء شهي بين الماء والتراب وأفنان الشجر والعشب، والزهر يتلقى التحايا من رحم السماء في جو مهيب. يطفح الكون بالطمأنينة والأمان، فلو أنّ الروح صعدت إلى السماء ستعرف طريقها لا خوف عليها، والجسد وإن واراه التراب. لا يتعفّن، سيظل المطر عطرا يرش المكان.
1921, Oklahoma. Dépossédés de leurs terres, les Indiens Osages ont été parqués dans une réserve aride. Mais sous leurs pieds coule un océan de pétrole. De quoi rameuter, en quelques mois, les ...