في الوقت الذي يتقدم الراوي في سرد حكاية البحّار وزوجته وكنزهما الموعود، تتوقف الرواية مع الحاكي لتستعرض هواجسها وتطرح أسئلتها حول ذاتها ولوازمها وتحدّيات الكتابة فيها.
إن هذه الرواية المركّبة، مُربكة حقًّا، وهي تفتح أمام القارئ هواجس الكتابة الروائية، وتكشف له عن مطبخها الداخلي، ليعاين عن قُرب تكونها اللحظيّ، ويرى بعينيه كيف تتخلق فكرتها من أثر قديم لسفينة غارقة في البحر، وكيف تنسلّ شخوصها من العدم لتتحوّل إلى رغبات ومصائر وتطلّعات، وكيف تعمل فيها فرشاة الكتابة فنونها، لتجعل منها ذواتا تتطلّع لوجود آخر غير وجودها، أملاً في قادم أفضل وحنينًا إلى ماضٍ ليس بالمقدور محوهُ والتقدّم في الحياة بدُونه.
"Je suis un chat. Mes maîtres m'ont oublié sans le vouloir dans la forêt où ils s'étaient arrêtés pour pique-niquer. Je pense qu'ils s'inquiètent de mon absence. Surtout le jeune Rodrigue, avec ...
Dans la petite ville de Saumur, le père Grandet, riche et terriblement avare, mène la vie dure à sa femme et à sa fille Eugénie. La future héritière est l'objet de toutes les convoitises : celui ...