في الوقت الذي يتقدم الراوي في سرد حكاية البحّار وزوجته وكنزهما الموعود، تتوقف الرواية مع الحاكي لتستعرض هواجسها وتطرح أسئلتها حول ذاتها ولوازمها وتحدّيات الكتابة فيها.
إن هذه الرواية المركّبة، مُربكة حقًّا، وهي تفتح أمام القارئ هواجس الكتابة الروائية، وتكشف له عن مطبخها الداخلي، ليعاين عن قُرب تكونها اللحظيّ، ويرى بعينيه كيف تتخلق فكرتها من أثر قديم لسفينة غارقة في البحر، وكيف تنسلّ شخوصها من العدم لتتحوّل إلى رغبات ومصائر وتطلّعات، وكيف تعمل فيها فرشاة الكتابة فنونها، لتجعل منها ذواتا تتطلّع لوجود آخر غير وجودها، أملاً في قادم أفضل وحنينًا إلى ماضٍ ليس بالمقدور محوهُ والتقدّم في الحياة بدُونه.
Le savant Victor Frankenstein a réussi ce qu'aucun scientifique n'avait pu faire avant lui : découvrir les secrets de la vie. Hélas ! il a fabriqué une créature d'apparence humaine mais aux traits ...