في الوقت الذي يتقدم الراوي في سرد حكاية البحّار وزوجته وكنزهما الموعود، تتوقف الرواية مع الحاكي لتستعرض هواجسها وتطرح أسئلتها حول ذاتها ولوازمها وتحدّيات الكتابة فيها.
إن هذه الرواية المركّبة، مُربكة حقًّا، وهي تفتح أمام القارئ هواجس الكتابة الروائية، وتكشف له عن مطبخها الداخلي، ليعاين عن قُرب تكونها اللحظيّ، ويرى بعينيه كيف تتخلق فكرتها من أثر قديم لسفينة غارقة في البحر، وكيف تنسلّ شخوصها من العدم لتتحوّل إلى رغبات ومصائر وتطلّعات، وكيف تعمل فيها فرشاة الكتابة فنونها، لتجعل منها ذواتا تتطلّع لوجود آخر غير وجودها، أملاً في قادم أفضل وحنينًا إلى ماضٍ ليس بالمقدور محوهُ والتقدّم في الحياة بدُونه.
Ilan et Chloé sont spécialistes des chasses au trésor. Longtemps, ils ont rêvé de participer au jeu ultime, celui dont on ne connaît que le nom : Paranoïa. Le jour venu, ils reçoivent la ...
Comment s'y connaître en légumes quand on est un enfant des villes ? En allant en vacances chez ses grands-parents à la campagne, comme Sophie, l'héroïne de l'histoire, qui apprend à manier les ...