هذا الكتاب يعرض محاولة لبناء إطار جديد لتحليل مفهوم وأبعاد الأمن في بلد يتبع دين الإسلام ولسانه ينطق لغة القرآن ونظامه السياسي جمهوري ومجتمعه منفتح على القيم الإنسانية والكونية. ولهذا الغرض هو يجيب عن متطلبات الأمن الذي تفرضه وتمليه ظروف النظام العالمي الجديد وفي نفس الوقت ينطلق ككل عملية بناء من التراث أو القيم المكتسبة التي طبعت المجتمع التونسي ولا يمكن أن نتجاهل المؤشرات والمعطيات التي تتحكم في العالم الجديد فهي أيضا ككل عملية بناء تحرص على ملاءمة الجديد مع مقتضيات العصر الحديث والحقيقة الوطنية. وهذه المحاولة هي عملية بنائية مجتمعية قبل كل شيء تنطلق من معطيات تاريخية للبلاد التونسية رسمت فيها عادات وسلوكيات وقيم خاصة بالمجتمع التونسي بما بدا فيها من صالح وفاسد ولا يمكن تجاهله ولكن يتطلب التحليل والدرس لفهم مقوماته وتحديد أسس السلوك الأمني الذي طغى على المجتمع التونسي. ويبقى الدافع أو الحافز الأول لإنجاز الكتاب هو محاولة بناء عقيدة أمنية أو المشاركة في بناء سياسة أمنية للبلاد التونسية.
Elle est célèbre dans le monde entier mais combien connaissent son nom ? On peut admirer sa silhouette à Paris, New York ou Copenhague, mais où est sa tombe ? On ne sait que son âge, quatorze ans, et le travail qu'elle faisait, car c'était déjà un travail, à cet âge où nos enfants vont à l'école. Dans les années 1880, elle dansait comme petit rat à l'Opéra de Paris ; mais comme elle était pauvre et que son labeur ne suffisait pas à la nourrir, elle ni sa famille, elle posait aussi pour des peintres ou des sculpteurs. Parmi eux, il y avait Edgar Degas.