يفحص هذا الكتاب، وفقًا للناشر، التقاطعات بين التاريخي والتخييلي في السيرة، وذلك في فصلَين: الأول، "الحكاية والتاريخ في السيرة الهلالية"، والفصل الثاني "ما كتبه عبد الرحمن بن خلدون عن بني هلال والجازية".
ومما جاء في تقديم الكتاب: "إن ما يقضي الصلة الوثيقة بين الحكائي والتاريخي هو مدى واقعية التخييل في اتجاه، وتخييلية الواقع في اتجاه آخر. أليس لكل تاريخي حكاية، ولكلّ حكائي تاريخ، ليتمايزا ويتعالقا في منظومة لسانية؟".