- -10%


ISBN: 9789938010428
لقد غدا الحبيب بورقيبة الان في ذمة التاريخ و ليس غير أفعاله تشهد له أو عليه. و نحن نعتقد أن الأجيال القادمة سوف تعترف بمناقبه بشكل أفضل من أبناء جيله أو الجيل الذي عايش شيخوخته و نهايته.
لقد اقتضى حكم التاريخ ان تكون في تونس اليوم الأمازيغية البربرية والمتوسطية والإفريقية المستودع الثانوي لهويتنا والعالم الإسلامي مستودعها الرئيسي والأمة العربية مستودعها الحاسم , وإن كان من ...