يقدم هذا التأليف بقسميه,متناً و هامشًا,مساهمة جادة و مبتكرة في القرآنيات المعاصرة متمثلة في قراءة تدبر كافتها الحيرة.و ذلك لاعتقاد المؤلف,بعد حياة طويلة مثمرة بحثا و نشرا,أن الحيرة الهادئة,كالثورة الناعمة,و النابعة من الإيمان و الداعمة له دون صدمة الشك,أنفع للعقل و أفضل للضمير من تكرار مسلمات النفس المطمئنة.ولكل قارىء نظر....