أنت بوابة الحلم الجميل والرؤى الوارفة، الإمكان الأجمل لكل شيء، فتنة الأيام تغمرها القبلات، عصفورة القلب، الأمنية الأحلى في حياتي. أحبّ حزنك الذي تحدّثني به لمعة عينيك. أحبّ صمتك ونصف الكلام الذي لا يقال. أحبّ نصف الجرأة، ونصف التردّد فيك ونصف الجواب، ونصف السؤال..!
أنت امرأة خطيرة جدّا، لأنّك تمرّين دائما على العشق.
حبّك يشبه تماما مرضا قديما گامنا في العظام والأعصاب والشرايين، حبّك مثل بصمة في الجبين أو ندبة في الروح، ومثل لحن الأبدية أسمعه في عزف الريح وأشمّه في رائحة الأرض وأشمّه في رائحة الأرض بعد رذاذ. تماما مثل نور الشمس وورقة السماء وقمّة الجبل الشامخة. ومثل كل الحقائق الثابتة: قانون الجاذبية، كروية الأرض، ووحدانية الله. هو أيضا مثل أن أقول، لي في كلّ يد خمس أصابع، وإن فوق كتفي اليمنى شامة سوداء داكنة، كثيرا ما أتأمّلها في مرآة عاكسة. حبّك مثل ذلك تماما!