انهمكت فترة في تجميع نصوص كتبتها وظلت متفرقة بين مسودات خطية ومرقونات وقصاصات صحف تكاد تهرئ وفي تبويب أفكار عبرت عنها بمناسبات مختلف وفي استجلاء خبايا الذاكرة عن مراحل من حياتي يحسن تسجيلها قبل ان يغمرها النسيان... فاذا من كل طلك تكونت حصيلة هامة ارتايت نشرها في كتاب جامع ومتنوع لايختص بسيرتي الذاتية وحدها و لا ينفرد بتراجم بعض معارفي ولا يقتصر على سرد ذكريات متواترة او متشذرة وانما توزع مادته على سائر الصفحات و تقفز عناوينها من مضمون الى اخر لكن تخضع في الان نفسه الى نظام الحروف الهجائية كما في المعاجم والقواميس