الرواية قامت على الموجود الذي يمكن تغييره والمحلوم به الذي يمسك بناصيته الآخرون...والبحر لاعب لم يقرا له حساب.... لغة الرواية مزجت بين العامية والفصحى ...ومن خلال المدونتين ابحر المؤلف في عالم الحراقة.... الموج وحش يعلو...وتجف شجرة العمر في البحر وتتحطم كل الاحلام على الامواج العاتية.... «الناس كالسردين» فصل البداية و«الحي يروح» خاتمة المطاف لكن اذا كان «الحبس كذاب والحي يروح « فان البحر لا يكذب....