يبحث هذا الكتاب في تاريخ القيروان كقاعدة لإنتشار الإسلام وحضارته في المغرب وما جاوره. فيعرف هذا الكتاب بمراكز العمران التابعة لمجالها ويتعمق في الحياة الفكرية والأدبية بها في إطار الصراع المذهبي بين الحنفية والمالكية والشيعة قديما ومن خلال تراجم الأعلام الأوّلين والأخرين منها ومن نواحيها.