رواية قصة عشق في الزمن الضائع، تروي قصة حب غير عادية... قصة حب تبتدئ بنهايتها... بالفراق. وتدور كل أحداث الرواية، في 240 صفحة، حول هذه النهاية المأسوية.
شخصيات الرواية الرئيسية، البطلة، وزوجها، الراوي، يكتشفان أن أحدهما مصاب بمرض خطير، وينطلقان في رحلة عسيرة، وسباق ضد الزمن لمعرفة ماهية الحقيقة، ومآل علاقة الحب التي تربطهما.
تطرح الرواية العديد من الأسئلة، دون الإدعاء بتقديم أجوبة... أسئلة عن حيرة الإنسان في مواجهته لقدره و منزلة الحب في العلاقة الزوجية و مكانته في جدلية الحياة و الموت.
تدور أحداث الرواية في الفترة التي سبقت الثورة التونسية و الفترة التي لحقتها، وهي بذلك تتعرض بالتحليل و النقد في بعض الأحيان، إلى العديد من المظاهر التي ميزت هذه الفترة الزمنية الحساسة من تاريخ الوطن، دون، كذلك، إصدار أحكام أو اتخاذ مواقف معينة.