تقديم شكري المبخوت
من "كاد المعلم أن يكون رسولاً" إلى "صار المعلم وزيرا تحت الطّلب" تنقلب المفاهيم رأسا على عقب، فإذا بحمّال القيم وراعيها خادما لأباطرة الفساد، يأتمر بأمرهم، وتاجرا يبيع ويشتري ما تيسر من ذمم وضمائر... يفصّل القوانين حسب المقاسات ويعبّد الطريق لمصّاصي دماء الشّعب كي ينجزوا مهمّتهم التاريخية في أفضل الظّروف... مهمّة: "بيع الوطن".