أسأل نفسي كلّ يوم ما الذّنب الذي إقترفته لأعاقب بهما؟ من أين أستمدّ القوّة كي لا يتمكن منّي كُره أحدهما و لا غدر الثاني؟ كنت مجبرة في حب كليهما و كنت مخيّرة في أن أستمرّ أو أن أرثي نفسي و أنا على قيد الحياة. فإخترتُ التّشبث بالحياة إلى آخر رمق و منح نفسي ما أستحق حتى إن تطلب منّي التّضحية بالكثير لأحصل على القليل. كنت مُؤمنة بمقولة نجيب محفوظ: “إنِّي أدمن الحُلم كما يدمن أبي الأفيون. بالحلم أغيِّر كلّ شيءٍ وأخلقه"