تقول الأسطورة إنّه بالإمكان التخلّص من أحزاننا إذا همسنا بها لفراشة ثم حرّرناها. قد تكون رسالة إلى شخص عزيز فقدناه أو آخر آلمنا أو إلى القَدَر ذاته...
تقول الأسطورة كذلك إنّ الفراشة الحاملة للرسالة تموت فورا بعد إيصالها. ربّما يَنوء جناحاها الرقيقان بالحزن الذي تحمله، فتنتهي حياتها قبل الأوان. لا بدّ أنّ هناك مقبرة فراشات في مكان ما، مكانٌ مُقبضٌ مخيف، تنتهي عنده الأحلام وتموت على حافّته أرقّ الكائنات. ربّما كانت مقبرة الفراشات هذه أين تولد الكوابيس وتنطفئ النجوم وتنمو نباتات شيطانيّة زاحفة على ما تبقّى من ذكرياتنا السعيدة...
رواية تتطرّق إلى عديد التابوهات، من الجنس إلى السياسة، و تتركُك وحيدا في حقل من الألغام، قد لا تحبّذ المغامرة باجتيازه.
Auteur
سامي المقدم
Editeur
بوب لبريس
Langue
arabe
Nombre de pages
222
Date de parution
2019
Etat de disponibilité
Disponible