هذه أرْبَع أقاصيص للكاتب البريطاني إدوارد فيليبس أوبنهايم تمثّل لونًا خاصًّا من الكتابة السرديّة البوليسيّة. وقد شهدت الكتابة الأقصوصيّة، كما الروائيّة في الآداب الغربيّة، تطوّرًا لافتًا للنظر تجسّد إبداعًا في مُتْقن السدى الحكائيّ والتعجيب والإدهاش والتشويق، وهي من أبرز أساليب السرد الأدبيّ الحديث. وكأنّنا، ونحن نتعقّب تفاصيل الأحداث تحقيقا بوليسيّا، نُشاهد ما يُشبه العمل المسرحيّ أو السنمائيّ. كما لمنطق السرد المُتّبع أداء تداوُليّ يذهب بعيدًا في إحكام نَظْم الجُمل السرديّة وربط بعضها ببعضٍ واستخدام عدد من فراغاتها الدلاليّة قصد مُمارسة لعبة الإبداء والإخفاء، بالمُنتظَر واللاّءمُنتظَر، ليتأكّد للقارئ أنْ لا جريمة كاملة، ولا حكاية مُكتمَلَة، ولا بُطولة في الأخير لمُجْرِم، وإنّما البطولةُ، بالكامل تقريبًا، هي للمُحقِّق، الكاشِف عن أسرار الجريمة، تماما كلُعبة شطرنجٍ حكائيّة تنقضي عند النهاية بسُقوط القاتِل عقِب هلاك القتيل...
Le royaume des Sept Couronnes est sur le point de connaître son plus terrible hiver : par-delà le Mur qui garde sa frontière nord, une armée de ténèbres se lève, menaçant de tout détruire sur son passage.
Mais il en faut plus pour refroidir les ardeurs des rois, des reines, des chevaliers et des renégats qui se disputent le trône de fer.
Tous les coups sont permis, et seuls les plus forts, ou les plus retors, s'en sortiront indemnes...