- Neuf


من المعلوم أن الأحكام التي هي فروع لم تختلف الا باختلاف الأصول و القواعد التي استندت اليها و قد دل الاستقراء على أن الخلاف في الفروع منه ما يعود الى الخلاف في الأصول و القواعد العامة المعتمدة في الاستنباط , و هذا القسم ينتظم جميع تلكم الأسباب التي يكون فيها راجعا الى الاختلاف في الأصول الكلية , ومنه ما يعود الى الاختلاف في مدى انطباق الأصول و القواعد على الفروع بعد الاتفاق على الأصل و هذا القسم ينتظم جميع الأسباب التي يتصل الاختلاف فيها بالاختلاف في تنقيح مناط حكم النازلة أو تحقيققه أو تخريجه .