

كان رياض يرمق المتهمة الجاثمة أمامه بنظرات حذرة و هو يصغي لما تقوله في ذهول... كان يفصل بينه و بين المجرمة جدار عازل , و كانت مكبلة الأوثاق, و لكنه يشعر في كل لحظة بأنها ستخترق الزجاج و تنقض عليه, فتمتص دماءه... و كان تارة يفسر تلك الاعترافات على أنها محاولة لاستمالته و تبرير ما فعلت .. و طورا يقول بينه و بين نفسه"...لا شك أنه أصابها مرض نفسي...يجب أن تخضع لحصص علاج ...لكن ذلك لا يبرر ما فعلت.." يخرج رياض من الغرفة الموحشة مسرعا و تظل المتهمة جاثمة في زنزانتها و هي ترمقه بنظرات حادة...و ما إن دغدغته نسمات الهواء الخارجي حتى تنفس الصعداء , فقد كاد يختنق داخل ذلك القبو......
A vingt-sept ans, Miranda semble appartenir à un drôle de club : celui des enfants qui n'ont manqué de rien sauf de cette joie pure, essentielle, que certains ressentent du seul fait d'être en ...
LES GRANDS TEXTES DU XVIIe SIÈCLE
Gloire à l'ingénieux hidalgo Don Quichotte de la Mancha et à son fidèle écuyer, Sancho Pança ! Et honte sur l'infâme imposteur ...