نروم في هذا الكتاب أن نتبين طريقة أبي حيان التوحيدي في مزاوجة العقل بالأدب. ونبتغي أن نفهم كيف أضحي الأدب إطارا حاضنا للمعارف والعلوم والفلسفة. ونريد أن نستفيد من ابداع أبي حيان في الكتابة النثرية التي لا تختص بقدراتها البيانية والبلاغية فقط وإنما بنزوعها إلى العقل موضوعا ومنهجا وتفكيرا.