... فقال بصوت مجهور "كيف يمكن للإنسان إلا يأكله الندم على ماض رذل تافه ؟ وأنت يا من أنجبتني إلا تشعر بالعار حتى و أنت في قبرك ؟ أتعرف ما فعلته اليوم ؟ موتك و قلقك الدائمان سكونان راحتي الأبدية. النساء يستسلمن لي في هذا الظلام ظلام كراماتي الملفقة وأدعيتي الدنسة آه يا همرين ظ كيف استطعت نشر كل هذه الفوضى ورائك دون أن تفعلي شيئا ؟ الكثيرات ياتين إلى هنا ثم مذا ؟ تحدث بيننا ممارسات على الفراش نفسه برغبة قوية أحيانا وبلا أدنى رغبة أحيانا أخرى لكن أنت..."