إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، وهم ينهون مهمتهم، يستحضرون تضحيات شهداء ثورة الكرامة والحرّية الذين قدموا حياتهم كتابا لأنبل الغايات وأسمى المرامي، ويعتبرون أنّ الثورة التونسية بكل ما تختزله من معاني تشدد على أفكار الحرية والمساواة والكرامة والتآخي والعدالة، إنما هي في تواصل مع كل ما في تاريخ هذه البلاد من محطات مضيئة متعاقبة منذ آلاف السّـنين، فهذا الشعب سليل الحضارات العريقة الذي ساهم في بناء الفكر الكوني ونحت قيم انسانية عليا يسترجع اليوم دوره ويذكّـر بأنّ قيم الحرية والديمقراطية مشاعة بين كل البشر. وإذ ترمز هذه الثورة إلى رفض كل أشكال التسلط والطغيان والظلم، فإنها تتطلع إلى رسم معالم نظام سياسي قوامه الحرية والمساوة والمشاركة والتداول السلمي على السلطة، ونظام اجتماعي يكرس المساواة بين النساء والرجال وبين جميع الفئات والتوازن التضامني بين الجهات، يؤكّـدون على شديد اقتناعهم بأن التونسيين والتونسيات المعتزين بإنجازات ثورتهم التي ألهمت عديد الشعوب المضطهدة لن تثنيهم أيّة عقبة أمام تحقيق مراميهم وإدراك أهدافهم والتصدّي لكل مسعى يهدد مكاسبهم بالانتكاس أو التوظيف.
إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الدّيمقراطي إذ يسلّـمون بكل اعتزاز المشعل للمؤسّسات الشرعية والمنتخبة كلهم اقتناع بتوق التونسيين للعيش في تونس الحرية والمساواة، تونس الاعتدال والتسامح، ينعم فيها جميع أبنائها دون تمييز أو اقصاء، بكرامة العيش وعزة الانتماء للوطن.
مولدي قسومي أستاذ مساعد بجامعة تونس. حصل على درجة الدكتوراه من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تونس بأطروحته حول "جمعية أرباب العمل في تونس: تكوينها وهيكلها ومشاركتها الاجتماعية والسياسية". لمولدي العديد من المؤلفين والمنشورات حول سياسة التنمية والحوار الاجتماعي في تونس ، والنقابات العمالية ، والسياسة الاقتصادية والإصلاح الهيكلي في تونس والثورة التونسية. لقد كان وعضوًا نشطًا في مؤسسة التميمي للبحث العلمي والتوثيق منذ عام 2000. علاوة على ذلك منذ عام 2008 فهو عضو في وحدة البحث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة منوبة.
Nagisa laisse exploser sa colère face à Takaoka qui vient de détruire l'antidote devant ses yeux. Mais, en attaquant de front, le jeune garçon ne peut utiliser ses techniques d'assassinat et se retrouve vite dominé. La technique fatale que lui a enseignée Lovro pourra-t-elle renverser la situation ?
Pour faire comprendre les mécanismes du nazisme à ses élèves, Ben Ross, professeur d'histoire, crée un mouvement expérimental au slogan fort : " La Force par la Discipline, la Force par la Communauté, la Force par l'Action. " En l'espace de quelques jours, l'atmosphère du paisible lycée californien se transforme en microcosme totalitaire : avec une docilité effrayante, les élèves abandonnent leur libre arbitre pour répondre aux ordres de leur nouveau leader. Quel choc pourra être assez violent pour réveiller leurs consciences et mettre fin à la démonstration ?
" Ce best-seller, qui est devenu un manuel d'histoire en Allemagne et un film, souligne qu'il est facile de se transformer en petit fasciste du jour au lendemain. " Philippe Vallet – France Info