في سنة 1939 ، جهَّزَ پابلو نيرودا لرحلة السفينة وينيبيغ؛ وهي السفينة الأسطوريَّة التي أبحرتْ من فرنسا إلى تشيلي حملةً على متنها ألفيْ لاجئ إسبانيّ كانوا قد فرُّوا من نظام ف ا رنكو القمعيّ .
واستنادًا إلى هذا الحدث التاريخيّ الذي سيتذكَّرُه نيرودا باعتباره "أجمل قصائده"، تروي إي ازبيل ألليندي الحكايةَ الأخَّاذة لعازفة بيانو حبلى وطبيب أُجب ار على مغادرة برشلونة المُحاصَرة آنذاك، ويحلمان في الحصول على فرصة ثانية في المنفى.
إي ا زبيل ألليندي في ذروة قوَّتها الروائيَّة، تكلّ منا عن الأمل والانتماء والحُبّ في المنافي الطويلة الأمد "لديها هنا كلّ ما يلزم: الأذن، والعين، والعقل، والقلب، وإنسانيَّةٌ شاملةٌ لا تستثني أحدًا".