بعد قرون من الانحطاط، استفاقت النخب العربية خلال القرن التاسع عشر لكي تراجع نفسها وتتساءل عن اسباب الهوّة العميقة التي تفصلها عن الغرب، الأمر الذي حفّزها وجعلها تناضل من أجل التخلّص من كابوس الماضي اللّعين لبناء مصير جديد والارتقاء إلى صفّ الأمم المتقدّمة لكن، منذ ذلك التاريخ، ما الذي اوقف ذلك المسار الريادي ليجعله يترنح من الوهن؟ الم يكن للهوس بالقضيّة الفلسطينية والتعامل معها بطريقة يطغى عليها التشنّج والتعصّب وقلّة الادراك دور في ابعاد العرب عن قضايا التقدّم والتنمية والانعتاق؟ بعيدا عن اللغو والغوغاء والتباكي، يحاول الكاتب طرح بعض الأسئلة الصريحة والجريئة والصادقة حول اسباب تلك الاخفاقات وهو أمر ملحّ وضروري يشكّل طريقة اخرى في النضال لصالح "القضية" ويسعى لجعلنا نسائل انفسنا حول نهجنا في التعاطي معها وحول تصوّرنا لمستقبلنا ولمستقبل علاقتنا "بالآخر". فهذا الكتاب يحاول فكّ رموز هذه المسألة التي ترهق اذهاننا، سعيا لفتح باب للنقاش الجدّي والملزم حول "هويّتنا" المفترضة وحول مصيرنا في عالم متقلّب، وذلك حتّى ولوكان ذلك في ظلّ استمرار الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. كما انّه يستعرض الاطوار التّي مرّت بها هذه القضيّة منذ عقود والتي انزلقت نحو متاهات الراديكالية "القوميّة" ثمّ "الإسلاموية"، قبل ان يطرح رؤية جديدة لمستقبل واقعنا ولعلاقتنا "بالأخر" تقوم على قيم تحرّرنا من سجن "الإثنية" وتساهم في تصالحنا مع الذات والانصهار اكثر في ركب الحضارة
Un voleur de livres rares, un libraire obstiné, l'histoire d'une traque haletante entre deux amoureux du livre.
Jusqu'où iriez-vous pour mettre la main sur le livre de vos rêves ? Mieux encore, jusqu'où iriez-vous pour avoir une bibliothèque remplie de vos livres préférés ? L'Américain John Gilkey a dérobé pour 200 000 dollars de livres anciens. Son but, réunir une collection à son image. C'était compter sans la ténacité de Ken Sanders, libraire irascible, qui s'improvise détective et mène l'enquête. À travers le récit de cette traque, l'auteur nous plonge dans l'univers fascinant du livre ancien en se posant toujours cette question : de quoi serions-nous capables par amour des livres ?