يفضح العنوان المشرب البدوي ، و إن معظم الأقاصيص في هذه المجموعة تطرح مشاكل المدينة ، و مشاغل أهلها . و أحاديث السمر برنامج إذاعي ناجح كان محمد المرزوقي يصوغه من الواقع في أواخر الأربعينات و أوائل الخمسينات
ولد الأديب محمّد المرزوقي في 22 سبتمبر 1916 بقرية العوينة بدوز، (ولاية قبلّي حالي)، حيث تقيم قبيلة المرازيق، وهي إحدى القبائل العربيّة المنحدرة من بني سليم في الجنوب التّونسي. والحياة هناك يغلب عليها الطّابع البدوي. وقد اشتهر أفراد تلك القبيلة بالشّجاعة والاخلاص للحركة الوطنية التونسية، خاصة أنّ المنطقة التي تقع فيها هذه البلدة كانت ترزح تحت أعباء الحكم العسكري الفرنسي، وبالرّغم من ذلك اشتدّت مقاومة أهلها لذلك الحكم. والبيئة البدويّة يدور فيها الشّعر العربي على ألسنة أفراد القبائل، يتوارثونه أبا عن جدّ رواية وحفظا، كما أنّ هذه القبيلة برز منها كثير من شعراء الملحون أي الشّعر الشّعبي.
وتلك بيئة - ولا شكّ - صالحة لصقل مواهب محمّد المرزوقي. فقد عاش صدر حياته هناك، وسمع من أفراد قبيلته الكثير من الشّعر، ثمّ حفظ القرآن الكريم بكتّاب القرية، ورحل إلى تونس العاصمة، فدخل المدرسة الابتدائية بنهج الكنز سنة 1927، ولكنّه غادرها في عام 1930 دون أن يحصل على الشّهادة الابتدائية. ثمّ التحق بجامع الزّيتونة، وتابع دروس المدرسة الخلدونيّة فأحرز منها دبلوم العلوم العملية عام 1933، ثم أحرز من جامع الزّيتونة شهادة الأهلية في عام 1935، وشهادة التّحصيل في العلوم في عام 1944 بعد أن انقطع عن الدّراسة مدّة خمس سنوات قضاها بين السّجن والمنفى بسبب نشاطه الوطني.
Il ne reste plus que cinq mois aux élèves de la classe E pour assassiner M. Koro...!
Mais, dans la hâte, et un peu trop sûrs d'eux, ils vont provoquer un grave incident. Quelles épreuves M. Koro va-t-il encore leur infliger afin qu'ils deviennent des assassins dignes de ce nom ?!
HAMLET Voici l'heure sinistre de la nuit, L'heure des tombes qui s'ouvrent, celle où l'enfer Souffle au-dehors sa peste sur le monde. Maintenant je pourrais boire le sang chaud Et faire ce travail funeste que le jour Frissonnerait de voir... Mais, paix ! D'abord ma mère. Oh, n'oublie pas, mon coeur, qui elle est. Que jamais Une âme de Néron ne hante ta vigueur ! Sois féroce mais non dénaturé. Mes mots seuls la poignarderont ; c'est en cela Que mon âme et ma voix seront hypocrites ; Mon âme ! aussi cinglantes soient mes paroles, Ne consens pas à les marquer du sceau des actes ! (Acte III, scène II).