لم تبخل المكتبة العربية على نيتشه بمكان بين أرففها، كيف لا وهو محطم الأصنام و صانع الإنسان الأعلى الذي لم يكن له معلّم ولا تلميذ.
قد نعتقد بأننا نعرف كل شيء عن هذا الفيلسوف ، فجميع أعماله مترجمة إلى اللغة العربية وقصته مع النساء معروفة ، وكذلك شارباه اللذان قد يكونان أشهر شاربين. إلا أنّ 《سو بريدو 》ستفاجىء القارىء ، الذي لطالما انتابه الفضول حول هذا الفيلسوف الإشكالي ، بتفاصيل جديدة عن حياته من طفولته حتى وفاته ، وذلك بأسلوب أدبي ساحر و ممتع . يصلح هذا الكتاب لأن يكون وسيلة للمترددين والحيارى لمعرفة كيفية البدء مع أفكار هذا الفيلسوف الكبير والمثير للجدل .