أحلى كلام... أحلى كلام...
Sahar Éditions
الفة يوسف

أحلى كلام...

ISBN: 9789938007237

15,00 TND
Quantité
En Stock

والحق أن الشتيمة ما كانت تزعجني البتة. ليس فقط لأني ,وبعد تجارب حياتية عميقة , نفذت الى أن اللغة شتيمة كانت أم مدحا أم غزلا لا علاقة لها بالموضوع المشتوم ,وأنها ليست الا تعبير الذات الموتورة عن رؤيتها للعالم, وانما ما كانت تزعجني الشتيمة لأني كنت أشعر تجاه الشاتمين بعطف خاص لم أدرك كنهه حينها. كنت أحس أن ذواتهم لايمكن أن تلخص في الشتيمة التي يلقونها في وجهي مختفين وراء الحواسيب والهواتف الذكية والتابلات . ولئن اعتمدت بعد ذلك مصطلح "الشاتمين" للاحالة عليهم, فليس تلخيصا لذواتهم في هذه الصفة, لكن لمجرد حاجة اللغة الى دوال تمييزية تَسمي فلهم مني كل اعتذار
Auteur
الفة يوسف
Editeur
دار سحر للنشر
Langue
arabe
Nombre de pages
178
Date de parution
2018
Etat de disponibilité
Disponible

ألفة يوسف

ألفة يوسف كاتبة ومؤلفة وباحثة تونسية ولدت في سنة 1966 بمدينة سوسة (تونس) وهي أكاديمية مختصة في اللغة العربية واللسانيات، وتصنف من الجيل التونسي الجديد المثقف. وقد اشتهرت بالجرأة في كتاباتها وبطروحاتها الدينية ذات الصبغة الحداثية، كما تناولت في أبحاثها الموروث الديني بالتحليل والمقارنة. واشتهرت بمقاربتها النقدية للفكر الإسلامي وتحليل التصورات غير المدروسة عن الدين والنصوص المقدسة. وانطلاقا من اختصاصها الأصلي في مجال اللغة واللّسانيات والحضارة العربية، تدرس عدة مسائل حضارية ومن أبرزها الظاهرة الدينية، بداية من أطروحتها في دكتوراه الدّولة «تعدّد المعنى في القرآن» فالزاوية الأصلية لسانية، مع اهتمام بمعاني الآيات ودلالاتها عند المفسرين والفقهاء والأصوليين. تعتبر الدكتورة ألفة يوسف من أهمّ الوجوه الجامعية في تونس التي تعمل على البحث في الظاهرة الدينية إلى جانب اهتماماتها النقدية واللسانية. ولها عدة إصدارات ودراسات منها «الاخبار عن المرأة في القرآن والسنة» و«الله أعلم» و« ناقصات عقل ودين» إلى جانب كتابها «حيرة مسلمة» الذي أثار جدلا واسعا. وقد شغلت ألفة يوسف منصب مديرة المعهد العالي لاطارات الطفولة ومنصب مديرة المكتبة الوطنية التونسية، ولكنها قدمت استقالتها منها، وذلك بعد الثورة التونسية في 2011. كما قدمت على مدى سنوات مساهمات في الإنتاج التّلفزيوني التونسي بحيث كانت تعد وتنشط برامج تلفزية تعنى بالإصدارات الحديثة وبمسائل ثقافيّة واجتماعيّة متعددة. انضمت لحزب نداء تونس ثم استقالت منه في أغسطس 2014.

Découvrez d’autres titres du même auteur !