ان ارسال أحمد باي بعثة عسكرية للمشاركة في حرب القرم خير دليل على التراجع في سياسته السابقةالمتمثلة في الانحياز الى الدول القوية و خاصة فرنسا ليضمن تواصل نفوذه المطلق ليبدأ بذلك سياسة عدم النقياداذ جاء في الاتحاف "و صار الباي الى تقوية الالتحاممع الدولة العلية، محافظا على ما لها من الحقوق كمحافظته على طلب الفضل في إبقاء عاداته"