هناك عن بعد مئات الأمتار، يحمل إسم شجرة ضاربة في تاريخ هذا البلد، شجرة بإسمها سميت البنوك والمؤسسات والمحلات، قالوا تبرّكا بإسمها، تهمل الثقافة العربية الحركة وتتمسك بجلباب البركة في السكون، فمنذ أن حلّ بتونس جماعة الرب بات التبرك بالأشياء واجهة لكل شيء. قال الرجل العابر للقادم العابر....