كلّ الذين طبّلوا لنهاية التاريخ، و قبروا الثورة تحت أرض الصفر باسم صراع الهمجيات، عليهم أن يراجعوا مواقفهم فالتاريخ يبقى دائما مفتوح. فلسفة الهزيمة التي اجتاحت اليسار الثوري منذ سقوط الاتحاد السوفياتي لا بد لها من نهاية. على الثوريين أن يعدلوا رؤاهم على ما حصل في تونس. ثورة الذين لا يملكون شيء ضد الذين يملكون كل شيئ.