لا تمثل علاقة الإعلام بالتنمية إشكالية جديدة على ميدان البحث العلمي والسوسيولوجي ولا على المؤسسات السياسية، حيث ارتبط المجالان منذ أن ظهرت التنمية على الساحة المحلية والدولية بوصفها استراتيجيا حكومية تدخلية للتسريع بإحداث التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الضرورية للخروج بالمجتمعات إلى مرحلة تكون خلالها قادرة على التحكم في مواردها والاستفادة من المنجزات التقنية والتنظيمية، بل هي جزء من إشكالية أعم ترتبط بعلاقة التنمية بجملة الوسائط الاتصالية كالتربية والتعليم والإعلام. يرتبط المجالان ببعضهما ارتباطا سوسيولوجيا، لا يمكن معه طرح إشكاليات أحدهما دون استدعاء متغيرات الآخر باستمرار. وإذا السلوك الاجتماعي يفترض من وجهة النظر السوسيولوجية تبادل المعلومات والمعطيات والتجارب لصياغة الاستراتيجيات الفردية والجماعية، فإن تنظيم العلاقات الاجتماعية وتطورها يجري بواسطة عمليات الاتصال والإعلام، وتبدو العلاقة التحليلية بين الموقف والسلوك وبين القيمة والفعل وبين المبدأ والممارسة هي الوجه الآخر لعلاقة الإعلام بالتنمية. وفي الوقت الذي يقدم فيه الإعلام السياق الضروري والوسائط الاتصالية لتداول المواضيع وتحيين المعلومات وتبادل الآراء والتجارب، وينهض فيه بمهام السلطة الرابعة في تقييم أداء الفاعلين السياسيين ومراقبة التزاماتهم تجاه القضايا الهامة، تعبّر فيه التنمية عن ترجمة المضامين الاتصالية والقيمية إلى سلوك يومي يحمل إمكانيات تعديله باستمراره في ضوء ما يتوفر من هذه المعطيات والمعلومات.
Pourquoi Leda interrompt-elle brusquement ses vacances ? Au bord de la mer, elle était subjuguée par une famille et en particulier une jeune femme, Nina, et sa fille Elena. Quand la petite Elena perd sa poupée, c'est toute la famille qui se mobilise pour la retrouver et ne pas gâcher ses vacances, jusqu'à mener des actions inquiétantes telle une battue organisée sur la plage. Or c'est Leda qui a pris la poupée. Pourquoi ce geste insensé ? Le portrait d'une femme qui oscille entre raison et folie, un subtil jeu de miroirs grossissants servi par une écriture précise qui fouille avec justesse la moindre plaie.