ستظلّ هذه الحرب الجائرة دمّلا رهيبا في ذاكرة هذا البلد الجماعيّة…
وكان شرطيّو الخلف يتعمّدون العفس المتهوّر والمتشنّج على قبضة يديّ بكلّ قوّة أرجلهم، بما آلمني كثيرا…
وهل مازلت أملك حساسيّة لأتمثّل وقع هذا التّهاطل المسعور للضّربات يتفنّن ثلاثة مجانين في تسليطها عليّ…
لم أعد قادرا على الصّراخ على قدر إيلام الضّربات المتواترة… فقد خنقتني الغصّة وأخرستني الشّهقة، ولم أتمكّن من استكمال كلّ ما في جعبتي من عبارات سبابي لثلاثتهم