تابع أغلب التونسيّين جلسات هيئة الحقيقة والكرامة وأعمالها وما رافقها من شدّ وجذب، طمس حقائق وإظهار أخرى. خاض المتابعون كثيرا في الجوانب القانونية والسياسية والاجتماعية للانتهاكات، لكن يتوجّب على القص أن يفتكّ نصيبه في التأريخ لهذه الأحداث.
نقدّم للقرّاء مجموعة قصصيّة مستلهمة من تلك الشهادات الّتي قدّمت، في حلّة فنيّة لكتّاب واعدين استنطقوا خيالهم في محاولة لفهم تفاصيل ما جرى.
نحتاج في هذه اللّحظة الفارقة إلى فهم أنفسنا وإدراك ما وقع في الماضي للبدء في فعل التغيير، عبر الوسائل الأكثر حريّة والتصاقا بالضمير والعقل ألا وهي الكتابة.
يبقى الأدب في خدمة أولئك الّذين يعانون من التاريخ...