يقول حسونة المصباحي في كتابه " أحلام أولاد أحمد الضائعة " الصّادر عن دار نقوش عربيّة : وعلى أية حال، يمكنني أن أقول وأنا واثق من نفسي، بأنه لا أحد من أبناء جيلي، ومن الأجيال اللاحقة، إقترب من أولاد أحمد وخبره في حالات ضعفه وقوّته، ووقف إلى جانبه في ساعات الضيق والشدّة، ولامس أعماق روحه، مثلما كان حالي أنا. لذا كان لا بدّ لي من إنجاز هذا الكتاب ليكون وثيقة مُجسّدة أفضل تجسيد لطبيعة العلاقة بيني وبينه.