تألقًا، سار في طرقاتها وتوغل في قلبها، تمدد وبسط غلالته الخشنة وسيطر عليها، استدرجها إلى عرينه وساومها آخر نهار مقتل صبرية، وافترش بها القنوات الجافة وعبث في أعضائها، وجعل كل ثغرات جسدها- الخارجية والداخلية- وكرًا لأصابعه الناعمة الخشنة، يتمرغ في ثنايا أعضائها بكل لهفة وشبق وشغف ومتعة وقوة، وكبس أنفاسها بغلالة شفافة من الارتجاف، وكانت شهقات قريتي أنين متعته الأزلية.محمّد محمّد أحمد مستجابمواليد الجيزة – مصر 1974بكالوريوس تجارة – جامعة االقاهرة