كما عوتنا دائما حياة الرايس بالجديد فإنها فى هذا العمل الإبداعي أرادت أن تسترجع من عمق التاريخ ومن رائحة الأساطير القديمة "عشتار" إلهة الحب والخصب، لتعيش فى الزمن الحاضر بروح وعبق الماضى. امرأة متجددة تفيض أنوثة وقوة.. بداخلها كل كوامن ونوازع الضعف البشرى، والسلطة الإلهية..
وهكذا لا يمكننا التعامل مع النص المسرحي الذى بين أيدينا كعمل فنى قائم بذاته ومنفصل عن شخصية حياة الرايس.. المرأة، الإنسانة، الكاتبة والمناضلة التى عرفت كيف تنزل قضية المرأة ضمن قضايا المجتمع، بعيدا عن محاربة الرجل، بل شريكاً له سواء من خلال كتاباتها، أو من خلال نضالها