يطوف كتاب "الجين" في أرجاء العالم، وينتقل عبر العصور ليرسم قصة السعي من أجل فك "سيدة الشفرات"، تلك التي تصنع الإنسان وترسم مصيره؛ تلك التي تتحكم في أشكالنا ووظائفنا. تبدأ قصة الجين في دير أوغسطيني مغمور في "مورفيا" عام 1856، حيث تراود أحد الرهبان فكرة "وحدة الوراثة". تتقاطع القصة مع نظرية داروين عن الطور، ثم تتصادم مع فظاعات يوجينيا النازي في الأربعينات. وبعد الحرب العالمية الثانية، يغير شكل الجين علم البيولوجيا؛ يعيد تشكيل فهمنا للجنسانية، والطباع، والاختيار، والإرادة الحرة. إنها، في المقام الأول، قصة مدفوعة بالعبقرية البشرية والعقول المهووسة- من تشارلز داروين وغريغور مندل إلى فرانسيس كريك وجيمس واطسن وروزاليند فرانكلين، وآلاف العلماء الذين لا يزالون يعملون من أجل فهم شفرة الشفرات. إنه تاريخ ملحمي ومثير لفكرة علمية نُفخت فيها الروح، يقدمه مؤلف كتاب "إمبراطور المآسي". لكنك تجد أيضًا في ثناياه، مغزولًا معه مثل خيط أحمر، تاريخًا حميمًا - قصة عائلة موكرجي نفسه والأنماط المتكررة للمرض العقلي فيها، ما يذكرنا بأن علم الجينات وثيق الصلة بحياتنا اليومية. هذه الهواجس تزداد إلحاحًا اليوم، ونحن نتعلم "قراءة" و "كتابة" الجينوم البشري - مطلقة العنان للقدرة على تغيير أقدار أطفالنا وهوياتهم. إنه كتاب عظيم في طموحه. راسخ في أمانته، يقدم لنا رواية حاسمة عن الوحدة الأساسية للوراثة، ويمنحنا رؤية واضحة لماضي البشرية ومستقبلها على حد سواء.
Le Coran est, pour les musulmans, la Parole de Dieu, révélée au Prophète Muhammad par l'intermédiaire de l'ange Gabriel entre 610 et 632 de l'ère chrétienne. Est-il besoin de souligner l'importance aujourd'hui de comprendre ce que dit ce texte capital ? Ce qu'il dit et non pas ce qu'on lui fait dire. L'ouvrage que voici donne des clés pour le lire et le penser. En replaçant de nombreux versets du Coran dans les circonstances où ils furent révélés, il éclaire des évidences largement occultées à l'heure actuelle et cependant essentielles à l'intelligence du texte. Et à l'intelligence de l'islam.