في هذا الكتاب أنصف أنس الشابيّ جملة من الأعلام الزيتونية كالشيخ عثمان بن خوجة والعفيف الأخضر وأبي القاسم محمد كرو وعبد الرزاق كرباكة، وزاد فأزال الغبار عن شخصيّاتٍ تونسية ساهمت في الصحوة الفكرية المصرية، وأخرى مصريّة ساهمت بدورها في تحريك الراكد الفكري في تونس. وزد على ذلك، فقد أعمل أنس الشابيّ مشرطه الحادّ، بما جبل عليه من ثقافة موسوعيّة وإلمامٍ بالمتون، قديمها وجديدها، في هوّامتنا وقصصنا البكر عن محمود المسعدي والصادقيّة والموسوعة التونسية وخصومات المشهد الثقافي في تونس.
هذا الكتاب هو لك عزيزي القارئ، ولأبنائك، ولأحفادك من بعدك...