سيجد القارئ حديثا عن أعلام بارزين كالبشير خريف ومحمود المسعدي وغيرهما ولكنه سيجد إضافة إلى هؤلاء تبشيرا أخرى تنحت في صخر العبارة . ويكتب أصحابها في صمت الزهاد ، وأرجو أن يساهم هذا العمل في التنبيه إلى هذه الكتابات ، لتنال حظها من الاهتمام . وهذه الدراسات لا تدعى الإلمام بمختلف الجوانب ، ولم تنه القول في هذه الأعمال ، وغاية المنى أن تساهم في مزيد الاشتغال على النصوص السردية ليصبح لنا تراكم نقدي يساهم في تكريس الأعمال الجيدة في الساحة العلمية والنقدية .