- Neuf


يتنقل بطل هذه الرواية، عندما يبلغه خبر انتحار صديقه عم حفيظ، إلى القرية النائية لتشييع جثمان الفقيد، رافضا في الآن نفسه تصديق الأمر. فهو يعلم أن عم حفيظ، أو الناظور، من طينة ناس لا ينتحرون! ففيه شيء من زوربا، بمغامراته الغريبة ورحلاته العجيبة، بروحه العميقة الشفافة، وإقباله على الحياة. هو حارس المنارة في الواقع، ولكنه العين الشاهدة على المكان ، وعلى الزمان ترصده. فأي هول رأى الناظور من ذلك الموقع؟ وأي سر عرف، فكلفه حياته؟