تدور الرواية حول حياة الإمام حجة الإسلام الغزالي الشخصية، وتحولاته الفكرية والعملية، وتجاربه السياسية والروحية، واشتباكه مع قضايا عصره؛ ولن يفهم قارئ معاصر سيرة هذا الإمام حق فهمها في عمل روائي ما لم يعش أجواء عصره وأحداثه المتدفقة في ثنايا 636 صفحة، يزور القارئ فيها مدن الإسلام النابضة بالعلم والحياة والحضارة حينها، في الطابران وطوس ونيسابور وأصفهان وبغداد ودمشق والقدس ومكة، بل وفي كليرمونت الفرنسية والقسطنطينية.