هذا النص يذكي لدى القارئ متعة الحكي,و متعة التأريخ, و متعة الفكر.ليس هذا الكتاب سيرة ذاتية, و فيه من السير الذاتية الكثير.و ليس هذا الكتاب نظرا و فكرا, و فيه من النظر و الفكر الكثير.يتخفى الكاتب وراء التاريخ و الفكرو الحكاية و يتوارى ليكشق عن أحلام جيل من التونسيين ( و العرب) بل أجيال, أحلام بعضها انكسر, و بعضها تحقق , و بعضها يتلمس سبيله بين هذا و ذاك.يتوارى المكني ليذكر أسماء كثيرة أثرت في هذه الأرض, قد لا يتسع لها صدر أي كتاب تونسى اخر.
بد الواحد المكني هو أستاذ تعليم عال بالجامعة التونسية وأستاذ التاريخ المعاصر بكلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس ونائب رئيس جامعة صفاقس خلال الفترة 2014-2017.
للدكتور المكني العديد من الكتب المنشورة اهمها : "الحياة العائلية بجهة صفاقس بين 1875 و 1930 دراسة في التاريخ الاجتماعي و الجهوي" ، وكتاب "من تاريخ الأقليات بتونس : شتات أهل وسلات بالبلاد التونسية 1862 حتى مطلع القرن العشرين"، وايضا "النخب الاجتماعية التونسية زمن الاستعمار الفرنسي". و"الأصل والفصل" في تاريخ عائلات صفاقس، وأيضا كتاب "فرحات حشاد المؤسس الشاهد القائد الشهيد الى جانب كتاب "كتاب المعادلة الصعبة" و"زمان الأبيض و الأسود: توارخ وتاريخ"...
Jón, dernier héritier des Vikings du Groenland, est enlevé à l'âge de 7 ans par des Anglais et vendu comme domestique à Bristol. En secret, il se fait la promesse de retrouver un jour sa mère et son Islande natale. Adulte, le destin conduira ce marin d'exception vers des terres lointaines, aux côtés de Christophe Colomb et de Vasco de Gama. Cependant, jamais Jón n'oubliera le serment qu'il s'est fait.
Bruno d'Halluin est né à Annecy en 1963. Passionné par la géographie et l'histoire des grandes découvertes, il multiplie les voyages au long cours. Jón l'Islandais est son premier roman.
" Un grand roman d'aventure aux senteurs d'embruns et de grand large. "