نصّ محيّر يطرح أسئلة صعبة، أسئلة الوجود ومنزلة الإنسان وفعل الكتابة ونشأة اللّغة وحدودها، ولا يقدّم أجوبة مجّانية.
نصّ يقدّم لقارئه مجالا رحبا من المعرفة الكونيّة تنسيك التقنيات المدرسية لكلّ الأجناس الإبداعية، ومهما يكن من أمر فقد وجدت فيه شعرا أخرج النثر من حدود هذا النصّ، ومرجعيات إنسانية لم يسبق لكاتب أن أحاط بها في نصّ ما.
شخصيّا لم أقرأ مثل هذا النصّ في العربية. هو خلاصة أنيقة وفاجعة للصعاليك والمتنبّي وأبي العتاهية وأبي حيان والنفري وابن المقفّع والمسعدي وصولا إلى شكسبير.
و"الإخوة هملت"، الذين هم في الحقيقة إخوة العرب، نحتهم توفيق بن بريك من الرخام الأسود في أرض يباب، لذلك كان تعبُه في هذا النصّ بلا حدود.
ويبقى السؤال هل "الإخوة هملت" رواية أم مرويّة أم ملحمة أم قصيدة أم مسرحيّة ذهنيّة، هو في الحقيقة كلّ ذلك وأخطر، في سياق بعثة للخلود لعلّ قافلتها تتشرّد في صحراء من تيه ومتاهة.
À l'école, je suis Maurice, celui qui répond parfaitement aux questions de la maîtresse et utilise de belles formules de politesse. Mais à la maison je suis Mo, Tit'tête ou bouffon à lunettes, celui qui dit des gros mots. Depuis que j'ai découvert que mon copain Hippolyte a une famille pleine de gens célèbres, ma vie s'est effondrée. Dans ma famille à moi, on rigole bien, mais une chose est sûre : y a pas de héros, rien que des zéros. Enfin, c'est ce que je pensais jusqu'à ce que maman sorte un vieil album photo du placard à fouillis...