

رواية شديدة الجمال، تحمل نكهتها الخاصة في السرد، وطرح ما أراد الكاتب طرحه، دون غموض أو تعال على القاريء..
للكاتب قدرة فائقة على الوصف المدهش، وحرفية شديدة الوضوح في التنقل بين المشاعر المتباينة، والأماكن البعيدة جغرافياً، فمن قرية البطل إلى القاهرة إلى روما وواشنطن وبروكسل، من عشق المطر إلى الخوف منه الرهبة، من البيروقراطية الغربية إلى المثل العليا الشرقية، من السلام الهاديء إلى العنف الموجه.. تنقلات لا تتوقف طوال الرواية، تجعلك تلهث وراءها بكل شغف وفضول، دون لحظة ملل واحدة..
لا تجد في الرواية صراعاً حادا أو واضحاً بين الشرق والغرب، بين الهمجية والتحضر، أو بين المحبة والكراهية، إنه العرض، طريقة العرض السلسة هي فقط ما تبين لك الفروق والتشابكات.
Après une enfance triste, Félicité, fille de campagne, entre au service de Mme Aubain. Travailleuse et économe, elle traverse un quotidien ordinaire et morne, émaillé de malheurs. Quand sa ...
Partis d'Angleterre à la fin du XVIIIe siècle pour conquérir une contrée inconnue, les premiers colons doivent se battre pour survivre. ...